تغيير اتجاهات وسلوك الأسر من خلال مختلف انشطه التوعيه، وصلت مؤسسة الحياة الأفضل الى ما يقرب من 3000 من أسر الفتيات المعرضات لخطر الختان في 8 مجتمعات فى المنيا وقد امتدت الأنشطة في الآونة الاخيرة إلى 12 مجتمع إضافى. تشمل الانشطه زيارات منزليه لرفع وعى الاسر باضرار ختان الاناث فضلا عن اجتماعات صغيرة للنساء والرجال والشباب، بما يتيح لهم الحصول على المعلومات الصحيحه حول قضية ختان الاناث من الاطباء، رجال الدين، الباحثين الاجتماعيين. وقد أجرت مؤسسة الحياة الأفضل العديد من حملات التوعيه في المجتمعات المحلية، باستخدام المسرح كوسيله لنقل رسائل عن ختان الاناث وأحضرت سفير النوايا الحسنه لليونيسيف والممثل خالد أبو النجا لاجراء حوار مع الناس حول العنف ضد الاطفال. كما تعمل مؤسسة الحياة الأفضل مع ما يسمى بـ "النماذج الإيجابية"، اي النساء والرجال الذين قرروا بالفعل قبل بدء المشروع عدم ختان بناتهم، كوسيلة للتوصل الى تحول الاتجاه من الممارسة الضاره لختان الاناث. في الاجتماعات والتجمعات التي تنظمها مؤسسة الحياة الأفضل، تحكى النماذج الإيجابية قصصها الخاصة لماذا قرروا عدم الختان ولفت الانتباه الى حقيقة ان بناتهم الغير مختنات نشأن جيدا وفي صحه جيدة. بفضل جهود رفع الوعي، ما يقرب من 60٪ من الاسر المستهدفة قررت عدم ممارسة ختان الاناث، 25٪ اخرى غير مقررين بعد، 15٪ يقولون انهم سوف يختنون بناتهم. تمكين الفتيات المعرضات للخطر تعقد مؤسسة الحياة الأفضل فصول توعية وتمكين للفتيات المعرضات للخطر لتعزيز فهمهن لقضية ختان الاناث، وتمكينهن من التعبير عن الذات والمشاركة الفعاله في معارضة هذه العادة. ساهمت الفتيات فى عمل اغنية وفيديو كليب عن ختان الاناث وكذلك كتيب يسمى "رسالتنا".
اعتدنا أن يعاني الكثير ذهابا وإيابا لجلب المياه إلى المنزل، ولكن نحن الآن تنفق المزيد من الوقت لرعاية أطفالنا " بالأنابيب امرأة تلقت المياه النظيفة إلى بيتها / المياه والصرف الصحي