لحاجة إلى تعزيز وتشجيع المشاركة في الحكم الديمقراطي في مصر من أجل تحسين سبل العيش هى كبيرة. من خلال مشروع تدعمه المفوضية الأوروبية وينفذ بالتعاون مع مركز دعم التنمية (CDS ) في القاهرة، تساهم مؤسسة الحياة الأفضل في الجهود المبذولة لتحقيق وضع تكون فيه هياكل السلطة المحلية والقومية تلبى الاحتياجات وتدعم حقوق المجتمعات المسئولين عنها. يتم تنفيذ أنشطة تمكين منظمات المجتمع المدني وبناء قدرات المجالس الشعبية المحلية في تسع مجتمعات فقيرة في خمس محافظات -- المنيا، أسوان، قنا، السويس، القاهرة -- منذ عام 2007.
تمكين منظمات المجتمع المدني اعترافا بأن منظمات المجتمع المدني تلعب دورا هاما في عملية تعزيز الديمقراطية، تبنى مؤسسة الحياة الأفضل قدرات المنظمات المجتمعية الغير حكومية والمبادرات الشعبية في 9 مجتمعات في 5 محافظات. يتم تمكين المنظمات من خلال تدريبات لتعبئة مجتمعاتهم للتعبير عن والتفاوض حول احتياجاتهم وحقوقهم ذات الصلة بهيئات صنع القرار ولمحاسبتهم. كما تلقت المنظمات تدريبا لعمل دراسة عن المشاكل الرئيسية في مجتمعاتهم، كيف يرى الناس في هذه المجتمعات الخدمات الحكومية وما الذى يتوقعونه من منظمات المجتمع المدني. ثم شكلت المنظمات لجان لمعالجة مختلف المشاكل التي تم تحديدها في الدراسات. سوف يتلقى أعضاء اللجان المزيد من التدريب لتمكينهم من العمل مع هذه القضايا.
تشمل المنظمات المشاركة في المشروع جمعية بنت الريف لتنمية المرأة (قنا)، القيادات النسائية (المنيا)، جمعية المساعدة القانونية (أسوان)، اليقظة النسائية للتنمية (أسوان)، معاكم للتنمية (القاهرة) ، الشهاب للتنمية (القاهرة)، بشايت للتنمية (القاهرة)، تنمية المجتمع بشالوفا (السويس)، وأبناء السواحلية للتنمية (السويس).
بناء قدرات المجالس الشعبية المحلية ثمة عملية موازية لرسم الخرائط وتحديد المشاكل في المجتمعات وتعبئة فئات المجتمع حول هذه الاحتياجات، هى بناء قدرات المجالس الشعبية المحلية في المجتمعات لتكون على استعداد للعمل مع منظمات المجتمع المدني التى تم تمكينها في تحديد الاحتياجات وإيجاد حلول للمشاكل المحلية. تقدم مؤسسة الحياة الأفضل تدريبا لأعضاء المجالس المحلية على تحديد الاحتياجات، القانون المحلى، دورها ومسئولياتها كمجالس شعبية محلية.
توثيق الخبرة باعتبار المشروع مشروع تجريبى هام، يتم التوثيق من قبل مؤسسة الحياة الأفضل فى جميع مراحل المشروع من أجل توطيد الخبرة المكتسبة في كتيب وفيلم قصير.
اعتدنا أن يعاني الكثير ذهابا وإيابا لجلب المياه إلى المنزل، ولكن نحن الآن تنفق المزيد من الوقت لرعاية أطفالنا " بالأنابيب امرأة تلقت المياه النظيفة إلى بيتها / المياه والصرف الصحي